اعتبر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اليوم الاثنين أن الأزمة المالية والاقتصادية العالمية فرصة لتعميم المبدأ الفرنسي بشأن ضبط الاقتصاد على مستوى العالم, وحذر من أن الأزمة لم تمر بعد وليس هناك موعد محدد لنهايتها.
وقال ساركوزي إن بلاده أفضل تسلحا من الدول الأخرى في مواجهة الأزمة، وحذر من أن "الأزمة لم تمر بعد، ولا نعلم متى تنتهي" داعيا إلى عدم استبعاد أي شخص أو منطقة من الانتعاش من الأزمة.
وتابع أن النموذج الفرنسي للاقتصاد استعاد فرصته عقب كارثة الأزمة الاقتصادية، ومن المهم الآن أن تكون هناك عولمة متعاونة.
ودافع ساركوزي في كلمته التي ألقاها في البرلمان الوطني بفرساي عن العجز المالي الذي تعاني منه الميزانية الفرنسية جراء الأزمة العالمية، واصفا هذا العجز بأنه "جيد". ودعا ساركوزي لاعتماد ميثاق اجتماعي جديد بين الدولة والنقابات والشركات.
ورأى ساركوزي في أول كلمة لرئيس فرنسي أمام البرلمان الوطني منذ عام 1848 أنه "من السييء تمويل النفقات الجارية من خلال القروض" ودعا إلى خفض هذا العجز الهيكلي إلى الصفر.
وأضاف "هناك أيضا عجز جيد" وأن هذا العجز يقوم بدور"المثبط الاجتماعي" للأزمة الاقتصادية، وأوضح أن هذا العجز الناتج عن تداخل بين انخفاض العائدات الضريبية وارتفاع النفقات الاجتماعية قد ساعد في الحد من تداعيات الأزمة.
كما أشار الرئيس الفرنسي إلى نوع ثالث من العجز المالي الذي ينتج عندما يتم تمويل الاستثمارات من خلال القروض، وقال إن هذا العجز ليس به ما يشوبه إذا كانت الاستثمارات جيدة.
وأكد ساركوزي أن الأزمة تجعلنا أكثر تحررا في تصور مستقبل آخر، وأنه من الخطأ الجسيم أن ننظر إليها على أنها حادث عابر يمكن من بعده مواصلة العمل كما كان عليه الأمر سابقا، وأن الدول أفسحت مجالا أوسع مما يجب لرؤوس أموال المؤسسات المالية
وقال ساركوزي إن بلاده أفضل تسلحا من الدول الأخرى في مواجهة الأزمة، وحذر من أن "الأزمة لم تمر بعد، ولا نعلم متى تنتهي" داعيا إلى عدم استبعاد أي شخص أو منطقة من الانتعاش من الأزمة.
وتابع أن النموذج الفرنسي للاقتصاد استعاد فرصته عقب كارثة الأزمة الاقتصادية، ومن المهم الآن أن تكون هناك عولمة متعاونة.
ودافع ساركوزي في كلمته التي ألقاها في البرلمان الوطني بفرساي عن العجز المالي الذي تعاني منه الميزانية الفرنسية جراء الأزمة العالمية، واصفا هذا العجز بأنه "جيد". ودعا ساركوزي لاعتماد ميثاق اجتماعي جديد بين الدولة والنقابات والشركات.
ورأى ساركوزي في أول كلمة لرئيس فرنسي أمام البرلمان الوطني منذ عام 1848 أنه "من السييء تمويل النفقات الجارية من خلال القروض" ودعا إلى خفض هذا العجز الهيكلي إلى الصفر.
وأضاف "هناك أيضا عجز جيد" وأن هذا العجز يقوم بدور"المثبط الاجتماعي" للأزمة الاقتصادية، وأوضح أن هذا العجز الناتج عن تداخل بين انخفاض العائدات الضريبية وارتفاع النفقات الاجتماعية قد ساعد في الحد من تداعيات الأزمة.
كما أشار الرئيس الفرنسي إلى نوع ثالث من العجز المالي الذي ينتج عندما يتم تمويل الاستثمارات من خلال القروض، وقال إن هذا العجز ليس به ما يشوبه إذا كانت الاستثمارات جيدة.
وأكد ساركوزي أن الأزمة تجعلنا أكثر تحررا في تصور مستقبل آخر، وأنه من الخطأ الجسيم أن ننظر إليها على أنها حادث عابر يمكن من بعده مواصلة العمل كما كان عليه الأمر سابقا، وأن الدول أفسحت مجالا أوسع مما يجب لرؤوس أموال المؤسسات المالية